يتابع كثير من الناس الاستعدادات في عدد من المناطق والمحافظات والمراكز لإقامة مهرجانات وفعاليات ترفيهية ترويحية تتزامن مع الإجازة الصيفية يقضي بها المواطن جل وقته يستفيد مما يُقدم من خلالها (تثقيفي، ديني، ترفيهي) وحقيقة لدعم رجال الأعمال ومحبي محافظاتهم دور بارز في هذه الفعاليات.
وفي خضم الاستعدادات لإقامة المهرجانات والفعاليات تلتزم محافظة عفيف حتى الآن الصمت والجمود وقد تمر أيام الإجازة الصيفية كغيرها من أيام السنة لا يلمس المواطن أي تغيير ولا فرق بين أيام العمل والإجازة وهذا القصور حتى في الاستعدادات للإجازة الصيفية في المتنزهات والحدائق العامة والمهرجانات الترويحية وأمام صمت المسؤول وتخاذل رجال الأعمال وتخليهم عن محافظتهم يستعد المواطنون في عفيف إلى الهجرة بحثاً عن الترفيه لأسرهم في المصايف الداخلية رغم ما يواجهون به من جشع بتلك المصايف وارتفاع الأسعار الخيالية في كل شيء، المواطنون بمحافظة عفيف يوجهون عتبهم على رجال الأعمال الذين يلزمون الصمت تجاه الترفيه في عفيف مما يضطرهم للرحيل والبحث عن وسائل الترفيه وإن كان في محافظات مجاورة فأهالي عفيف في ظل انعدام وسائل الترفيه والمهرجانات الصيفية أشبه بالطيور المهاجرة يهاجرون في بداية الصيف ويعودون في نهايته مفلسين.
فهل يتدارك المسؤول وعلى رأسهم اعضاء لجنة التنمية السياحية في محافظ عفيف شيئاً مما بقي من الوقت لتوفير شيء من الترفيه لمن لا يستطيع من المواطنين تحمل أعباء السفر والمصاريف الثقيلة فأريحوا المواطن في عفيف ببرامج ترفيهية وترويحية فقد كانت عفيف سباقة في إقامة المهرجانات ومضرب مثال للمحافظات المجاوره ويقصدها السواح للاستمتاع بمهرجاناتها ( صيف عفيف ) الذي سبق ورعته جريدة الرياض ومهرجان السمن البري مهرجان فرحة نجاح كل هذه الفعاليات كانت عفيف سباقه لتنظيمها المواطن بعفيف يتسأل مالذي حدث لتختفي هذه المهرجانات بعد اعتماد لجنة التنمية السياحية في عفبف التي كان المواطن يأمل بها باطلاق حزمة من البرامج الصيفية لاستغلال أوقات فراغ الشباب واحتوى الأسر داخل محافظتهم.